أكد محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يظل وفيًّا لمشروعه الإيديولوجي القائم على الديمقراطية الاجتماعية، وهو النهج الذي تعزز منذ سنة 2016، عقب انتخاب عزيز أخنوش رئيسًا للحزب، وذلك خلال كلمته، يوم السبت 31 ماي 2025، في المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" التي نظمها الحزب بمدينة كلميم.
وشدد أوجار على أن حزب "الأحرار" لا يسعى وراء المناصب ولا ينخرط في صراعات عبثية، بل يخوض ما وصفه بـ"جهاد ضد التهميش والفقر والتخلف"، في انسجام مع رؤية الملك محمد السادس لبناء الدولة الاجتماعية.
وقال: "نحن فخورون بأن رئيسنا، عزيز أخنوش، يترجم هذا الخيار من خلال المساهمة الفعلية في تنزيل هذه الرؤية الملكية".
وفي معرض حديثه عن ارتباط الحزب بالهوية الوطنية والبعد التاريخي للمناطق الجنوبية، توقف أوجار عند رمزية سوق "أمحيريش" التاريخي بكلميم، الذي كان في الماضي معبرًا تجاريًا حيويًا بين قبائل الصحراء الكبرى، مثل تندوف وتمبكتو.
واعتبر أن المبادرة الملكية الأطلسية لفتح ممر نحو المحيط الأطلسي أمام دول الساحل، تجسيد عملي لحكمة الملك في ربط الماضي بالحاضر، وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي.
